هم 3 مدربين كانت لهم بصمة في هدوء ودون بهرجة واستلموا زمام الأمور في أزمنة صعبة ودقيقة، منهم من توفق ومنهم من نال أجر الإجتهاد لكن مع ارتفاع في الأسهم مثلما هو واقعهم اليوم في بورصة المطلوبين في السوق.

• طارق مصطفى: عالج وضع القرش كما لم يفلح من سبقوه وهم جمال فوزي وعبد الرحيم طالب، الربان المصري أبان عن مقدرة واضحة وكفاءة أوضح، هزم الرجاء بثلاثية في الدار البيضاء في مباراة قفل واتحاد طنجة بثلاثية على ملعب المسيرة وانتشل الأولمبيك من مستنقع الهابطين بأريحية مطلقة.

ADVERTISEMENTS

• أرينا: السويسري الذي كان أشبه بعود الثقاب وعلبة الكبريت التي أضرمت نار الحماس في القش وتلابيب فريق مدينة الشهداء. ريمونتادا تاريخية و19 نقطة في مرحلة الإياب، بعدما أنهى الذهاب ب 10 نقاط فقط.
سلسلة انتصارات حققها سريع وادي زم خارج التوقعات من الرجاء لغاية ملعب مولاي الحسن بالفتح ونهضة بركان واليوم هو مطلوب لكبار الصفوة.

• عبد الحي بن سلطان: كان حاضرا منذ بداية الموسم وقد عوض مواطنه فتحي جبال، أظهر بن سلطان من الكاريزما والثقة ما يميز الكوادر التونسية عن سواهم، 17 مباراة دون هزيمة في أفضل إنجاز تاريخي لنمور العاصمة العلمية والمكافأة التمديد لموسمين كي لا يظفر به المتربصون.