بعد أن أغلق منازعاته بيوم واحد وهو يسدد للفيفا ما ظلت تطالب به داخل آجال محددة ومفتوحة، حتى ظهر التنزاني سيمون مسوفا في بلاده في ندوة صحفية مضاعفا متاعب بطل المغرب، وهو يؤكد أنه كسب نزاعه مع الفريق بتكلفة فاقت 700 ألف دولار. مسوفا سار في ركب من سبقوه واستعرض جوانب همت أسباب هذا العصيان ومنها عدم توصله بمستحقاته بانتظام داخل ناديه، وهو ما أرغمه على السفر منتصف الموسم لبلاده والبقاء عاطلا عن اللعب نتيجة لهذا الوضع. هذه القصة بكل تأكيد لا تشرف ناديا من حجم الوداد وتسيء له كما تضر بموازنته وتؤثر عليه في الميركاطو كل مرة.