مد جارف جديد للمدربين التوانسة لبطولتنا، يعودة البنزرتي والشابي ويستمر بن سلطان في فاس، وحديث آخر عن تعزيز الترسانة بقدوم راضي الجعايدي،  تواجد طارق مصطفى وبن شيخة، ثم فاندنبروك وأرينا وغيرهم. ها نحن نصل لأكثر من نصف الكوادر الأجنبية بالبطولة، فأين أبناؤنا؟ أين مدربونا؟ أين محللونا في البلاطوهات والإذاعات؟ أين أصحاب "الكاف برو" تحديدا؟
خرج فاخر وأقيل العامري ولا وجود للزاكي، وتمت تنحية الطوسي ولا أثر للصحابي، بنهاشم وعبد المالك العزيز؟؟ أين هم من مشهد  عوارض الفرق؟
سؤال نحملهم لهم ولمسؤولي الفرق وسر الإقبال على الأجانب والتوانسة تحديدا؟ وهنا نسأل: ماذا ربح البنزرتي حين غادر الوداد مع منتخب بلاده، أقيل مع النجم وأقيل ومع الصفاقسي؟
ماذا ربح الشابي وقد غادر الرجاء بطلا مرتين غير الإقالة من تدريب النجم؟ فلم كل هذا التهافت؟
في القصة حكاية لا يعلمها سوى الضالعون في أسرار التفاوض التي جعلت مطرب الحي لا يطرب في بطولة نغمتها «إينوي» ترد عليهم علبتها الصوتية «لا يوجد الرقم الذي تطلبونه المرجو إعادة الإتصال لاحقا»؟
قليلة هي الفرق الوطنية التي أعلنت ومن الآن عن عزمها التمديد أو وضع ثقتها مجددا في المدربين المغاربة من حملة شواهد "الكاف برو" تحديدا وهي ظاهرة تحتاج تشريحا فعليا؟