لأول مرة العروض تنهال بهذا الكم على راس الوداد٫ عروض خليجية وخاصة من السعودية ومن أكبر فرقها ومن فرنسا ومن عريقها سانت اتيان ومن الليغا.
 لكن التكناوتي قال بصريح العبارة تصريحا أثلج صدر الوداديين وأراحهم كثيرا" الوداد هي بيتي الثاني وبعد إجازة العيد إن شاء الله سيكون لي موقفي الحاسم وأنا مرتاح داخل الوداد"
 التكناوتي ذكي جدا وهذا الذكاء كان من أسرار عودته القوية بعد فترة فراغ مر منها وقد كانت في غاية الصعوبة بلغت حد المطالبة بتسريحه.
التكناوتي يدرك أن البقاء بالوداد يعني خوض مونديال الأندية مع الكبار ويعني رسمية مطلقة ويعني حظوظا أوفر للتواجد في كأس العالم في قطر إن شاء الله تعالى وبعدها يمكنه وقد بلغ كل هذه الطموحات أن ينقش حلم الإحتراف في الخارج على مهل وبأريحية مطلقة .
غريبة هذه الجلدة و نزوات الأنصار٬ التكناوتي من عنصر غير مرغوب فيه للاعب مطلوب وبقوة الإلحاح بقاؤه بعدما لمع في المباريات الكبيرة منها أمام بترو وبلوزداد ثم الأهلي وديربي كأس العرش