فاز المنتخب المغربي النسوي على السينغال بهدف للاشيء في الجولة الثالثة لكأس أمم إفريقيا، ليحجز تأهله بالعلامة الكاملة لدور الريع.
دفاع حاضر
كالعادة كانت الحارسة الرميشي في المستوى وكانت كلل خلاتها ناجحة، ورغم أنها كانت في راحة في الشوط الأول لكنها اشتغلت نوعا ما في الشوط الثاني، ولو أنها على العموم كانت في راحة.
وتألق الدفاع بدوره وكان لاعبتا الوسط المرابط والشاد في المستوى، وأشرك المدرب بيدروس لأول مرة الشهيري في الجهة اليسرى وعادت الرضواني لحهتها اليمني، وكانتا نشيطتين في الشوط الأول على المستوى الهجومي وتراحعتا في الشوط الثاني بعد تسجيل الهدف، على أن الدفاع على العموم كان جيدا.
صعوبات الوسط
لم تكن مهمة مركز الوسط بالسهلة، وأشرك بيدروس لأول مرة مسودي كأساسية بدلا من اماني، وحضرت الشباك التي لعبت دور المحور والربط، ولمست كالعادة عدة كرات إلى جانب المسعودي التي كانت لها نزعة هحومية، وتألق هذا المركز أبضا في الشوط الأول حيث كانت له عدة كرات حاسمة. بخلاف الشوط الثاني.
أسطوانة الهجوم
مرة أخرى أكدت المباراة الصعوبات الهحومية وإهدار الفرص، خاصة روزيلا التي لم تكن محطوظة، ولعبت الجناحتين حساني وتكناوت دورا كبيرا في التمريرات الحاسمة التي لم تستغل.
وتراجع الحس الهجومي لهذا المركز في الشوط الثاني، بسبب تراجع الأداء ومحاولة المنتخب المغربي الحفاظ على التقدم، غير أن غياب النجاعة مجددا يطرح أكثر كن علامات استفهام ، بدليل أن هدف الفوز سُجل من ضربة جزاء، على غرار المباراة السابقة التي فاز فيها المنتخب المغربي على أوغندا 3/1، ذلك أن الأهداف الثلاثة سجلت من ضربات ثابتة.