في الساعة التي كان يلعب فيها الديربي ودقائق قبل قنبلة زهير المترجي لمرمى غايا مرباح، كان الكاف يعلن رسميا عن اختيار هدف نفس اللاعب في مرمى الشناوي حارس الأهلي الأفضل في نسخة عصبة الأبطال السابقة، وسيتم توشيحه في مسرح محمد الخامس بوشاح يشبه جائزة بوشكاش الأوروبية. و كأن هاتفا رن في أذن المترجي ليخبره بهذا الأمر، فما كان منه إلا أن كرر نفس المشهد تقريبا وليسجل هدفا عالميا فيه الكثير من الدهاء والخبث الكروي لهذا المارد الذي نجح في أن يوقع هدفه الرابع عبر تاريخ لقاءات الديربي، منها 3 في البطولة.