• أتعذب لإقناع نجوم الفريق بمقاومة عروض مغرية
أكد سعيد الناصري حصريا ل»المنتخب» على أن تدبير الوضع الحالي للفريق ليس بالسهولة ولا الأريحية التي يعتقدها الكثيرون أو يخمنونها رغم النجاحات المتراكمة والتي قال عنها أنها نتاج تضحيات جسام يكاد العقل لا يتصورها:
«نعم هذا هو الواقع، ومخطئ من يعتقد اليوم أن وضعنا الحالي ونحن في القمة محليا أو افريقيا هو
بالسهولة الكبيرة، لأنكم تملكون قاعدة شهيرة تقول البقاء في القمة أصعب من بلوغها ونحن بالقمة منذ 8 سنوات ولا أعتقد أنه عبر تاريخ البطولة الحافل والطويل هناك من استمر وبقي بنفس الإيقاع والتميز مثل جيل الوداد الحالي، ولا أحتاج لتذكير أحد بأرقامنا».
الناصيري سيستدل أكثر على هذا الوضع بقوله: «اليوم يغادرنا أشرف داري وهناك إشادة بالصفقة في شموليتها من الناحية المالية والرياضية ونحن فخورون بإبننا بطبيعة الحال، إلا أنه كي يكون الوضع بهذا التميز كان لزاما تدبير الأمور بحكمة واحترافية بالغتين، كان لزاما التمديد للاعب في حينه ونحن ممتنون ومدينون لأشرف بموقفه
النبيل والشهم، لأنه لو أراد وفي زمن تحرر اللاعبين على مستوى العالم من العقود، ليوقع صفقة انتقال حر ما كان أحد ليلومه أو ليرغمه على عكس ذلك، وما كان الوداد ليستفيد مثلما هو الوضع حاليا، قدمت نموذج داري لأننا بين مطرقة عديد النماذج والأسماء الأخرى التي شارفت عقودها على نهايتها وسندان التمديد لها».
ويتابع رئيس الوداد روايته: «كيف لك أن ترغم لاعبا بالبقاء معك وتقدم له عقدا ب300 مليون سنتم، وهو بعد فترة بإمكانه أن يصبح حرا طليقا ليوقع بمليار ونصف المليار، وهذه الحالات قائمة داخل نادينا، قد يقول قائل ولما نتأخر في
التجديد لهم، جوابنا واضح وهو أنه داخل الوداد لا نمارس الابتزاز أو «الشانطاج» مع لاعبينا، أي وقع أو لا تلعب، بل نتركهم على راحتهم كما نقول، وفي نهاية المطاف من تلقاء أنفسهم يحضرون ويقبلون التمديد، وإن كان هنا عرض فلتكن الإستفادة جماعيةّ وهذا من نبلهم ولأننا عائلة واحدة».
واستحضر الناصيري هذه النماذج بقوله أنها تهم العملود، التكناوتي، جبران ثم أووك والحسوني، مضيفا أنه لن يكره أحدا على البقاء إن كانت تلك رغبته مع يقينه بقوله، «حتى قط ما كيهرب من دار العرس، و الوداد دار عرس كبيرة وسيبقى معنا أغلبهم، ومثلما قلت دائما ألقابنا نتاج عمل جماعي ونحن بمن حضر».