بمجرد إعلان نهضة الزمامرة، عن ضم هاشم مستور، لصفوفه، حتى راج الخبر مثل النار في الهشيم، فصاحب 24 سنة، يتم تداول إسمه في الصحافة الوطنية والدولية بشكل قوي، كلما وقع عقدا جديدا، قبل أن يتوارى عن الأنظار لغاية توقيع عقد جديد.
يعتبر الكثير من النقاد الرياضيين، بأن مستور موهبة حرقت المراحل، أرادت الوصول إلى المجد الكروي قبل الوقت، نفخ فيها الإعلام الأوروبي كثيرا، أيام كان يجاور ميلان الإيطالي، حتى وجد اللاعب نفسه عاجزا عن التألق ومغادرا " الروزنييري"،لينضم لصوف مالقا دون أن يبدع هناك، قبل أن يحول الوجهة نحو زفول الهولندي، ثم لاميا اليوناني،وريجينا وكابري الإيطاليين، قبل أن يختار الإنضمام للزمامرةن على أمل إحياء موهبته من المغرب.