بدوره رشيد الطوسي لا يمثل نباهة ولا ذكاء على مستوى التواصل وتمرير الخطاب بمنافسه والذي يعرفه أكثر من غيره مثلما قال وقد اصطحبه معه في رحلته مدربا للفريق الوطني في نسخة جنوب إفريقيا 2013 ويصر على أن الشك والخوف وحتى الضغط هو في معترك المنافس: «أنا معروف بالوضوح في إطلاق التصريحات ومعروف كوني مباشر في تقدير حظوظنا وفرصنا، ولا أخفي أننا جاهزون لهذه المباراة لأنها تعني لنا الكثير وقد تحدد لنا فرص البطولة كاملة، لا توجد خيارات بطبيعة الحال، سنلعب لننتصر ليس لأننا في الصف الثاني ولو أن هذا عامل هام، بل لأنه مستحيل أن تلعب الديربي لغير الإنتصار، وهذا تقليد عالمي و الديربيات تعني الكثير في تقدير الجماهير.
أعتقد أن الضغط عليهم بشكل أكبر، لأنهم في الصدارة ويرغبون في الحفاظ على مكتسبات عديدة، نحن ليس لديا ما نخسره، نريد الفوز لإعادة الفارق لنقطة واحدة وبعدها سيتضاعف الضغط عليه بقية الدورات، الأمور ليست بالسهولة المتوقعة الغريم يجتاز ظرفية صحية ممتازة ذهنيا بعد التتويج القاري، لعبوا مباريات رسمية أكثر أفضت على إيقاعهم لكني لا أبحث عن الأعذار بدورنا تحضرنا وتهيأنا ونعلم أن تعثرنا أمام سريع وادي زم كانت فاتورته ثقيلة للغاية لذلك مطالبون بالتعويض ولو عبر بوابة الديربي».