راجت على نطاق واسع في موقع التواصل الإجتماعي صورة الصفحة الأولى لجريدة المنتخب لعدد الإثنين 30 ماي 2022، وقد جرى بشكل بديئ ولا أخلاقي تحوير العنوان الذي وضع على صورة نجم وعميد الوداد الرياضي يحيى جبران. وإذا كان بمقدور أي متابع ل"المنتخب"، وعارف لخطها التحريري أن يتبين فطاعة التحوير الذي طرأ على عنوان "الثالثة على الصدر.. فرحة حتى الفجر"، فإن هناك من صدق أن تكون "المنتخب" بهذا الفجور والتفسخ والإنحلال الخلقي لكي تصدر على صفحتها الأولى عنوانا بتلك الوقاحة. وكانت المنتخب وهي تقدم للنهائي الكبير بين الوداد والأهلي، قد تنبأت ببلوغ الوداد قمة الكرة الإفريقية، فاختارت عمدا تلك العناوين. وما كان من الممكن أن نهتم لهذا التطاول البديء، الصادر عن أناس حاقدين وكارهين للنادي الأهلي ومتشفين في خسارته للقب الإفريقي، لولا أن هناك من أراد جرنا لحقارة نحن أبعد ما نكون عنها، فقد احتفت "المنتخب" بالإنجاز الكبير للوداد وأفردت له المساحة التي يستحقها، كما كان الحال مع تتويج النهضة البركانية بكأس الكونفدرالية، ولكنها أبقت النادي الأهلي في المكانة التي يستحقها كرائد لكرة القدم الإفريقية وكنادي مرجعي نفتخر به أيما افتخار مغاربة وعربا. ونورد هنا صورة للصفحة الأولى الأصلية التي جرى تحريف عناوينها متبرئين من النسخة التي تم الترويج لها من طرف المارقين.