لم يكن زهير المترجي يدرك أن الأمور ستسير بتلك الوثبرة السريعة مع الوداد، قبل أن يتوج نجما لنهائي مسابقة عصبة الطال إفريقيا ويسجل هدفي فوز فريقه. وطالب المترجي في بداية الموسم بالرحيل عن الوداد، وعقد وكيل أعماله جلسة مع الركراكي وشرح له أسباب رغبته في تغيير الأجواء، غير أن الأخير أصرّ على بقائه لأنه كان متأكد انه سينجح معه وسيخرج منه كل مؤهلاته، وهو ما كان، حيث تألق مترجي هذا الموسم ونسي كل معاناته السابقة، والأكيد أنه لم يندم على بقائه، حيث يسير للتوقيع على موسم مميز.