وكأنه موسم أو كرنفال... وكأنه نهائي كأس العالم حتى٫ قد تقول لي أن الدار البيضاء يتقاسم هواءها الوداديون والرجاويون٫ لكن اليوم وأنت ب" كازا" قد تفكر في كونها تحمل اسم" الدار الحمراء"... الطاكسي الصغير المعروف بلونه الأحمر هذا أمر بديهي وتقليدي بالعاصمة الإقتصادية٬ لكنك تستشعر وكأن كل شيء أحمر اليوم بالمدينة...
بالمحطة الطرقية ومحطة الميناء... وداديون حضروا من مدن بعيدة٬ من كلميم ومراكش وحتى الناظـور وهذا رصدناه بشهادة الحضور بعين المكان... بقميص الوداد ومعه قميص فريقهم الأصلي٫ ياله من انطباع وياله من شعور و ياله من تلاحم... لهذا قالوا عنها وداد الأمة...
لا صوت إذن يعلو من بنجلون لغاية غاندي ومحيط المركب على صوت" اكسير الحياة وجيبوها  يا الأولاد"... التبوريشة فعلا آلي كوراج  جيبوها يا الولاد...