مصادفة تستحق الوقوف عندها ولا يلتفت إليها أو رصدها، ثم حصرها إلا الضالعون في التوثيق والإحصاء الرقمي الدقيق.
مصادفة تهم الفريق الوطني والوداد كيف ذلك؟ ففي سنة تتويج الوداد باللقب 2017 كان الفريق الوطني قد تأهل لمونديال روسيا ويعود الوداد ليلاقي نفس الخصم الأهلي 2022 في سنة تأهل الأسود لمونديال قطر.
الثانية كون الفريق الوطني واجه الفراعنة في نسخة الكان 2017 في ربع النهائي وخسر بهدف كهرباء، لكن بعدها توج الوداد باللقب وثأر من كبير الكرة المصرية، وهذه المرة أيضا قبل لقائهما في النهائي خسر الفريق الوطني أمام الفراعنة في نفس الدور ربع النهائي في دورة الكامرون، ثم مصادفة مشاكل حكيم زياش مع الفريق الوطني أو مدربه خلال وبعد هذا الكان، واليوم يحضر نفس اللاعب بنفس الإشكال مع المدرب البوسني.
2017 عبر الأهلي للنهائي بعد انتصاره أمام نجم الساحل التونسي ب 6 ـ 2 كان فيها للاعب وليد أزارو نصيب الهاتريك يومها بملعب القاهرة، وهذه المرة أيضا عبر الأهلي للنهائي وقد أقصى وفاق سطيف الجزائري في مجموع المبارتين بذات الحصة 6 ـ 2 دون أن نتحدث عن تتويج أهلي كرة اليد قاريا في السنتين معا، فهل تقود هذه الصدف كما عرضنا للبشارات السابقة التي تكررت بين 2017و2022 لإعلان الوداد بطلا لأفريقيا، ذلك ما نأمله ومع ذلك كذب المنجمون ولو صدقوا؟
