عاد محمود الخطيب لرشده وعاد لجادة الصواب وهذا هو المؤمل منه ولعل رسائل عديدة وصلته وأبلغته أنه كان يغرد خارج السرب ويهلوس ولا يحكم المنطق.
الخطيب قبل رحلة جماهير الأهلي صوب الدار البيضاء أوصاهم بالحكمة والهدنة وعدم الدخول في أي نوع من المشاحانات لا في المنصات الإفتراضية ولا بأي شكل من الأشكال مع جماهير الوداد.
وأضاف أنه يرى أن هذه المباراة يجب أن تكون فرصة لتمثين علاقات الأخوة بين الناديين والبلدين وجماهيرهما.
يقولون أن تصل متأخرا أفضل من أن لا تصل من الأصل، وحسنا فعل الخطيب بأن عثر أخيرا على ذاكرته بعد إسهال حد من البلاغات الغريبة.