بعد اليوم لن يكون لبركان بطل واحد ب"دوبلي تاريخي"، تذكرون إنجاز الأسطورة هشام الكروج 2004 في أثينا وذهبيتي 1500 و5000 متر التاريخيتين. وبعدها تلويح الكروج بيديه وهو يعلن قبضه على الثنائية التي هربت منه في أطلنطا وسيدني.
اليوم لقجع ابن بركان بدوره بدوبلي تاريخي، دوبلي لقبي الكونفدرالية لنهضة بركان وما كان أحد ليحلم بهكذا إنجاز منذ أبصر الفريق البرتقالي النور، لكن مهلا فلفوزي لقجع دوبليات أخرى: دوبلي قيادة الفريق الوطني لمونديالين تواليا 2018 و2022 وهو ما لم يتحقق لرئيس جامعة آخر سبقه، دوبلي الشان مع المحليين 2019 و2021 ودوبلي منتخب كرة القدم داخل القاعة 2019 و2021 بطلا لافريقيا، ودوبلي الرجاء لكأس الكاف 2018 و2020، ودوبلي السوبر الأفريقي الوداد 2018 والرجاء 2019، لذلك يحاول لقجع وقد توج في عهده الوداد بلقب عصبة الأبطال أن يترك منافسة الكروج هذه المرة لينافس رونالدو على الهاتريك، نقول رونالدو وليس ميسي مثلما يقول البعض رغم أن لقجع بارصاوي عاشق لميسي، لأنه باختصار رونالدو هو ملك الهاتريكات التاريخي، وسنحسب له تتويج الفريق الوطني بلقب الكأن أو عبور دور المجموعات في مونديال قطر بالهاتريك.