هذا هو الواقع الذي أعقب مباراة بلوزداد ذهابا في ربع النهائي بعد حادث الطرد الذي غيبه لمباراتين من طرف الكاف، وبعد عودته بدا بعيدا عن الفورمة وعن الإيقاع الذي كان قد عثر عليه قبل حادث الطرد إياه ويجتهد كثيرا ليستعيد مستوياته. 
الداودي لم يعثر على نفس النسخة منه في آخر مبارياته مع الوداد وبدا ذلك واضحا وجليا انعكس على خط وسط الفريق الذي ترك أحماله كاملة لكل من جبران والحسوني والجعدي. 
وهو ما أفقد الفريق ميزة الإستحواذ ليتحمل في آخر مبارياته ضعط منافسيه.