في لفتة أكثر من رائعة وفي إطار العرفان والوفاء والإعتراف تنظم جمعية أيقونة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير القنيطرة بالتعاون مع مجلس مقاطعة حسان وجمعية المدينة لضفة أبي رقراق وجمعية أباء وأولياء أمور تلاميذ إعدادية محمد بنعبد السلام السايح حفلا تكريميا كبيرا على شرف شخصيات رياضية وازنة أعطت الشيء الكثير للرياضة الوطنية كل من موقعها.

وقد وضعت اللجنة المنظمة لهذا الحدث برنامجا شاملا يليق بالشخصيات المكرمة، مع تقديم شهادات في حقها، ونبذة عن مسيرتها الرياضية، وتسليم شواهد وهدايا تذكارية.

ومن ضمن المكرمين واحد من أبرز الشخصيات الرياضية ويتعلق الأمر بالفاعل الرياضي حسن فزواطي الذي راكم مسيرة حافلة بالعطاء، كعضو جامعي سابق على عهد الجنيرال حسني بنسليمان رئيسا للجنة الشبان للجامعة آنذاك، والذي حقق معها إنجازات تاريخية مع منتخب الشبان في كأس العالم بهولندا وكأس إفريقيا، كما شغل كاتبا عاما للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، وأحد مؤسسي عصبة الغرب لكرة القدم ورئيس دائم لليوسفية الرباطية.

ADVERTISEMENTS

أما الشخصية الثانية فيتعلق الأمر بقيدوم المسيرين وعميدهم بوشعيب بندرويش أحد المؤرخين لكرة القدم الوطنية، أحد أبرز مؤسسي اللجنة الوطنية للهواة والعصبة الوطنية لكرة القدم هواة، والذي شغل بها مهاما كثيرة منها نائبا للرئيس ومديرا عاما، ومؤسسا لإتحاد يعقوب المنصور الذي ظل لحد الآن رئيسا لمكتبه المديري، وعضوا جامعيا على عهد الجنيرال الزموري كما أنه شغل لسنوات أحد أبرز المستشارين بجماعة الرباط، ويشهد لبوشعيب بندرويش كفاءته وخبرته في مجال كرة القدم.

الشخصية الثالثة يتعلق الأمر بواحد من أساطير كرة القدم الوطنية، أحد أبرز العمداء الذين مروا في تاريخ فريق الجيش الملكي الذي توج معه بالعديد من الألقاب، ولقب ب " المعلم شاقور" لكونه كان بارعا في تنفيذ ضربات الجزاء، وواحد من الأطر الوطنية في مجال التدريب.

الشخصية الرابعة يتعلق الأمر باللاعب الكبير حسن فاضل الذي تألق نجمه برجاء بني ملال ومنه عانق الإحتراف بناديي مالقا ومايوركا الإسبانيين، ثم إنتقل للبرتغال وبالبطولة السعودية ثم لعب للفريق الوطني وشارك معه في كأس إفريقيا للأمم عام 1988 على عهد المهدي فاريا، وهو حاليا مدرب كرة القدم.

حفل التكريم سيشهده ملعب المامون اليوم الثلاثاء 10 ماي على الساعة الخامسة مساءا.