مبدئيا واحتكاما لمعطى الديموقراطية والتصويت، مركب محمد الخامس تفوق على ملعب عبد الله واد بداكار لاحتضان نهائي عصبة الأبطال للنسخة الحالية، ولا أحد يعلم من سيكون ملعب النهائي لأن العلم لله سبحانه و تعالى.
لكن بسبب البكاء واللطم وضرب الخذوذ والمندبة الكبيرة التي تثيرها بعض الأطراف تارة متهمة المغرب بالتحكم في الكاف وتارة أخرى متهمة لقجع بتسيير موتسيبي مثلما كان يفعل مع أحمد أحمد، ولتفادي هذه الأزليات المثيرة للسخرية وبما أن موتسيبي قال لفوزي لقجع وسنغور رئيس جامعة السينغال: احسما الأمر بينكما بالتشاور والإتفاق طالما أن علاقتكما متميزة وبين بلديكما أيضا "فهناك احتمال أن يتنازل لقجع لسانغور لهذا السبب، كي يكف بعض المشككين "البكاية عن نواحهم" فلا هم تقدموا بترشيح منافس ولا هم رضوا بديموقراطية التصويت مؤكدين رفضهم احتضان الدار البيضاء نهايتين تواليا.
وكي لا يحدث زلزال داخل أروقة الكاف، فالوداد بعد أن ضحى برأسية الكرتي لتغيير قوانين النهايات فالوداد مستعد ليضحي بحقه ولو مع حقه قانونا باسم التصويت، ليلعب حيث يريد المصريون والجزائريون، أما الأنغوليون فلا إشكال لديهم، ليلعب معه لو كتب الله التأهل ولو بالمريخ.
