تراجع الحكم النحيح بعد العودة لغرفة الفار، عن قرار منح الدفاع الجديدي ضربة جزاء أمام الرجاء، في الحيلولة دون متابعة 3 فصول مثيرة، أولاها متابعة الزنيتي وهو يعلن التحدي برقم قياسي غير مسبوق بين حراس المغرب بالتصدي ل 4 ضربات جزاء متتالية، بعدما صد ضربتي السولية ومعلول لاعبي الأهلي في عصبة الأبطال وقرناص أمام الفتح في البطولة.
الفصل الثاني هو حوار حدراف مع الزنيتي والجميع يذكر قصة خلافهما الشهير خلال آخر موسم لحدراف مع الرجاء في ديربي مراكش، والشجار الشهير بينهما الذي انتهى بخلع حدراف قميصه وطرحه على الأرض. والفصل الثالث هو حرمان حدراف من أول أهدافه بمرمي الرجاء بالدار البيضاء، منذ أن غادر الفريق صوب ضمك السعودي ومنه العودة لنهضة بركان ثم الدفاع الجديدي، هذا أن كان سيسجل بطبيعة الحال.
النحيح عاد للفار واتضح له أنه لا وجود لضربة الجزاء بل كانت مسبوقة بخطأ لم يعلن عنه للاعب الهبطي قبل المرتد الدكالي.
