مثلما أكدنا قبل إيام وكل ذلك استنادا لمصادر خاصة ومسؤولة ٫ ومواكبة للعبة صراع الكواليس والتي نتج عنها اعتراض مصر والجزائر على احتضان مركب محمد الخامس لنهائي عصبة الأبطال٫ فوزي لقجع يفرض الأمر الواقع داخل أروقة الكاف وذلك بعد تكليفه من موتسيبي المتحمس بدوره لهذا الإختيار و بعد أن جالس لقجع والسينغالي سونغور كافة أعضاء المكتب التنفيذي تقرر اللجوء لخيارات الملاعب المرشحة واستقر الترشيح الذي احترم دفتر التحملات على ملعبي محمد الخامس وعبد الله واد في داكار.
لقجع ألح على ملعب مركب محمد الخامس الأنسب لإنجاح الحدث ولأنها أول مرة سيلعب فيها النهائي بحضور الجمهور ليقرر سونغور دعمه ودعم الترشيح المغربي و بالتالي دعوة المكتب التنفيذي للتصديق على اتفاق لقجع وسونغور لتكون الدار البيضاء عاصمة نهائي عصبة الأبطال المرتقب.
 هكذا غيرت رأسية الكرتي القوانين وهكذا يريد القدر أن ينصف الوداد لكن مع شرط أن يكون رجال الوداد في الموعد ليبلغوا النهائي أولا و بعدها نحلم بالثالثة إن شاء الله في أجواء خيالية مع أعظم جماهير العالم.و لا يسعنا إلا أن نقول لمن عارض  تصدى للملف المغربي مرة عاشرة هاردلك ستتعبون...