حكام لخدمة الكبار، الكرة ل" الصحاح" وصافرة مكانها مع التيفو.
أسبوع واحد حمل هذا الصولد من الإتهامات ولا يوجد وصف اخر لها أكثر لطافة و تهذيبا، وإلا كيف نفسر ما يلي:
ابراهيم الفلكي ممثلا لأولمبيك أوآسفي أو ناطقا بصوته يقول "هذه البطولة فيها حكام يخدمون الكبار ويخافون الفرق الكبيرة وأنا هنا منذ عقود وأعرف كيف تدار الأمر، عليهم تركنا نلعب بطولتناوتلعب 4 فرق المعنية لتتوج وتشارك افريقيا، أتحمل مسؤولية ما أقول ولو أرادوا الدليل أنا جاهز لتقديمه ومعه تقديم عدد ضربات الجزاء التي لم تعلن لنا".
جمال السلامي يعقب "على ما يبدو أن هذه البطولة غير مسموح فيها للاعب قوي مورفولوجيا أو بدنيا باللعب، لاعبنا هيرمان قوي بدنيا هذا هو ذنبه ليطرد وبعدها نتحمل فاتورة النقص العددي لنخسر، إذا كان هذا الوضع فلا مكان للعابة الصحاح ببطولتنا".
متحدث الجيش الرسمي يختم الموال: "بعض الحكام مكانهم المدرجات مع المشجعين وليس المباريات، انتماؤهم واضح وانعكاس ذلك على القرارات أكثر وضوحا".
في فترة سابقة استعرت مثل هذه الإتهامات تدخل لقجع ليعقد مناظرة وبعدها كشف كافة اللقطات المشبوهة على المباشر، فما الذي تغير؟
لا شيء سوى أن حدقة والكزاز ظهرا ليبررا القرارات ويترجمانها، فلا هذا أنهى الجدل ولا واقع الحال تغير ولا الفار خلصنا من هذه الجذبة.
فما هو فاعل حدقة هذه المرة إزاء هذا الزخم من التصريحات المصوبة لرجاله؟ الصمت هنا لن يكون من علامات الرضا بل من علامة الشبهات؟
فإما الرد لتبرير ما قيل أو تغيير مقاربة التعيينات أو التحرك بأي كيفية..