حين كان أنس الزنيتي بصدد ختم مرحلة الترويض والعودة للملاعب، كان هناك حاميان لوكر النسور يبرزان على درجة عالية من الكفاءة و الإقتدار. فخر في العصبة وغايا مرباح في البطولة.
وحين عاد الزنيتي ليستقبل 3 أهداف في مباراة الكأس أمام رجاء بني ملال، تعالت أصوات بعض المتسرعين الذين لا يستفيدون من دروس الحكمة والتريث يطالبون بعودته لكرسي الإحتياط، ومنح الفرصة لغايا مرباح لأنه أظهر براعته وصد ضربتي جزاء في البطولة أمام يوسفية برشيد و نهضة بركان والزنيتي لم يصد ولا واحدة أمام بني ملال.
سيصبر الزنيتي، وسيصبر عليه أكثر من يعرفه وهو الطوسي والرد كان قاسيا بعنوان "كيف صد3 ضربات وليس ضربتين في ظرف أسبوع دو ن معلم".
ضربة من عمرو السولية، الثانية من معلول والثالثة من قرناص.. فما كان يميز غايا مرباح في فترةغيابه، مسحه أنس في ظـرف أسبوع، وهنا تغيرت لهجة من هاجموه بالأمس صوب"محفوظ، رجاء لا تتركه يغادر، رشيد رجاء لا تتركه يجلس في دكة البدلاء، هاردلك مرباح".