من لا يكل ولا يمل.. من ينتهي من تيفو لينجز آخر.. من يقدم لنا رسما كاليغرافيا ويعود سريعا ليقدم ما هو أحلى وأروع، أكيد هم بشر مثلنا، لكنهم عينة أخرى من البشر.
بشر مجبولون على خصلتي الوفاء والشغف، فلولا الوفاء والشغف ما تفرغوا لهذا الإبداع، فحتى رواد الحركية والالترات على مستوى العالم مندهشون بل مذهولون لما يقدم عليه ملثم الوينرز" 
إكسيرالحياة والمجد والعودة للدار، و غيرها حولتهم لشعراء المدرجات بكل ما تحمله كلمة شعر من معان وقوافي برافو بكل لغات الإبداع.