على نحو مفاجئ وكأنهم اتفقوا على هذه الخطوة، أجانب الرجاء الكونغوليان باديبانغا وكابانغو من جهة، والغيني مصطفى كوياطي من جهة مقابلة، اختاروا منصات أنستغرام ليبلغوا رسائلهم للطوسي. بل المثير أن هذا الثلاثي اختار وترا عاطفيا لتمرير مطلبهم لمدربه كي يعمل مبدأ المناصفة والمساواة على مستوى الإختيار وقد فطنوا بالتدريج إلى أنهم خارج الحسابات والخدمة.
الثلاثي نال حظه مع الطوسي ولم يقنعوه رغم أنه بعد مباراة نهضة بركان تعهد بتطوير مستوى كابانغو وأشرك كوياتي أمام حوريا الغيني أي في بلاده ولم يقنعه.
وحين سئل الطوسي بعد مباراة الأهلي عن تجاهل تبديلات هجومية بدمج هؤلاء طالما أنهم مقيدون افريقيا كان رده "في الهجوم عندنا على قد خبيز على قد الزويتنات"، فهل يلجأ الطوسي في بقية المشوار ل"زويتنات "جديدة أم أنه سيكتفي فقط ب"بنجديدة".