لم يفوت جمال السلامي مدرب الفتح فرصة استقباله للوداد الرياضي في الدورة 15 من منافسات البطولة للموسم الحالي دون أن يكبده الخسارة، حيث فاز عليه بـ3 – 2.. يومها كان جمال السلامي قارئا جيدا لغريمه الوداد ولمدربه أيضا وليد الركراكي.. وكانت هذه الخسارة واحدة من الخسارات الثلاث التي مني بها الوداد الرياضي حتى الآن في بطولة الموسم الحالي. لكن السلامي، وهو الذي يعرف جيدا الرجاء الرياضي بعدما كان لاعبا له في السابق ومدربا له أيضا فيما بعد، لم يستطع أن يسقط "النسور" على نحو ما مفعله ما "الفرسان الحمر"، وربما تأثر الفتح بعاملين أساسيين كانا منعرجين حاسمين في المباراة.. الأول أن الفتح أضاع ضربة جزاء عن طريق لاعبه المهدي قرناص في بداية المباراة (د.9).. والعامل الثاني أن هيرنن جونيور أشهر حكم المباراة بطاقة الطرد في وجهه مع بداية الشوط الثاني (د.47) لحصوله على إنذارين، ليكمل اتحاد الفتح المباراة بأقلية عددية استغلها الرجاء لينتزع الفوز ويحصل بالتالي على كل نقاط هذه المواجهة.