حسم الرجاء البيضاوي، مواجهته أمام مولودية وجدة، في سهرة اليوم، بعدما فاز بهدفين لصفر، بمركب محمد الخامس،برسم الدورة 21 من البطولة الوطنية، في اللقاء الذي قاده الحكم رضوان جيد بإقتدار .
وجاء الشوط الأول، مثيرا ومشوقا، بعدما سيطر فيه " النسور" على مجريات المباراة طولا وعرضا، بالإعتماد على إختراقات المبدع زكرياء الهبطي، وتسربات بنجديدة، في الوقت الذي عذب هذا الثنائي الخط الخلفي ل" سندباد الشرق" الذي إضطر للتراجع للوراء، من أجل مساندة الحارس مفتاح.
الرجاء،الذي تحكم كثيرا في وسط الميدان ، بادر لخلق مجموعة من فرص التسجيل، إلا أن غياب الفاعلية ضيع عليه الكثير، في ظل التراجع الكلي لعناصر الفريق الوجدي، التي حاولت ملأ المساحات والثغرات في وجه كتيبة المدرب رشيد الطوسي،التي حصنت خطها الخلفي بالإعتماد على الثنائي حركاس وهدهودي، بمساندة عبد الصمد بداوي،قبل أن تتواصل المباراة، برغبة زملاء ياسين البحيري، بالتقدم للأمام من أجل إرباك الرجاويين دون جدوى.
وإنتظر أصحاب الأرض، لغاية الشوط الثاني، من هز شباك الفريق الوجدي، بواسطة اللاعب بنجديدة، الذي إستغل سوء ترويض العميد خفيفي لإحدى الكرات أمام مرماه، ليستغل اللاعب الرجاوي ذلكن ويسجل الشهد الأول، لفريقه في الدقيقة 56، ليستأنف الخضر تحكمهم في اللقاء ، لغاية إدراك الهدف الثاني، الذي سجله اللاعب محسن متولي في الدقيقة 67،في صدام عرف الرجاء كيفية التحكم في أطوارها، دون ترك أي فرصة للزوارن من أجل بلوغ مرمى الحارس أنس الزنيتي، رغم التغييرات التي قام بها المدرب هلال الطير، من أجل العودة في المواجهة، إلا أنه عجز عن ذلك، بعدما ظهر الفريق المحلي أكثر حماسا من أجل كسب نقاط المباراة كاملة، للتصالح مع الأنصار الغاضبين لحد الآن من مغادرة فريقهم لمنافسة عصبة الأبطال الأفريقية.
وبفوزه في مواجهة اليوم، رفع الرجاء رصيده من النقاط إلى 43 نقطة،ليتبوأ الصدارة مع الوداد الذي تنتظره مواجهة ضد اولمبيك أسفي، مقابل ذلك تجمد رصيد مولودية وجدة، في الصف 15 بشكل مؤقت برصيد 21 نقطة.