بعد خروج الرجاء البيضاوي، من ربع نهائي منافسة عصبة أبطال إفريقيا، أمام منافسه الأهلي المصري، وفي ظل تراجع مستوى الفريق الأخضر،وفقدانه للهوية التي عرف بها في الساحة الأفريقية، حيث كان يعود بالإنتصارات خارج الميدان، ولايهتم للخصوم داخل الميدان، بات المكتب المسير ، برئاسة أنيس محفوظ مطالبا أكثر من أي وقت مضى،بتشريج الوضعية وتقييم المرحلة، التي جعلت " النسور الخضر" من الأندية التي يسهل على أندية القارة السمراء عبورها وسط ميدانها وامام جمهورها، رغم أن الأخير ترفع له كل قبعات العالم، لحرسه الشديد على دعم فريقه في مختلف المناسبات.

هل بات الرجاء لتجديد الدماء؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه كل رجاوي حر، متيم بعشق " الخضرا الوطنية"،فمحفوظ ومن يدور في فلكه، وإن أراداو الإستمرار في تسيير الفريق، سيكونوا مطالبين بضم لاعبين جديد، والتعاقد مع لاعبين في المستوى، مقابل التخلي عن عناصر آخرى، ظهرت محدوديتها، وهي تحمل القميص الرجاوي، فلايعقل أن يظل لاعب مثل عبد الجليل جبيرة ومعه محسن متولي،وأجانب من الدرجة الثالثة، يحملون قميص " العالمي".