مباشرة بعد مباراة الذهاب أمام شباب بلوزداد الجزائري، عن ذهاب ربع نهائي عصبة الأبطال، والتي انتهت بفوز الوداد بهدف لصفر، راج على نطاق واسع أحد الفيديوهات للاعبي الوداد وهم ينخرطون في فرحة هيستيرية بعد الفوز أمام بلوزداد في طريقهم لمستودع الملابس، قبل أن يتدخل العميد يحيى جبران أو يدخل على الخط ليصيح في وجه الجميع «باقي ما درنا والو».
جبران عكس حركته وموقفه ل «المنتخب» كما يلي: «نعم التجارب علمتني هذا، وعلمتني أن العبرة بالحسم الرسمي وليس نتيجة مباراة الذهاب، كان لزاما أن أبلغ زملائي بهذا، لأن هذا هو دوري كقائد وعميد دون أن أصادر بطبيعة الحال حقهم في الفرحة، لكن في نطاق معقول وقد تفهموا الأمر كما ينبغي.
تنتظرنا جولة من معركة تلعب على مرحلتين، نملك سبقا هاما ومميزا وبكل  تأكيد نحن مطالبون بأن نؤكد أن ما تحصلنا عليه في  الجزائر وبلاعب ناقص لم يكن ضربة حظ، يهمنا أن نتأهل بمشيئة الله تعالى أمام أنصارنا بالكيفية التي تليق بهم وبنا  وبالوداد».