قال هشام آيت منا رئيس المكتب المديري لشباب المحمدية بأن الإضرات الذي قام به بعض لاعبي الفريق لم يكن ذي جدوى، خاصة وأنه كان ينوي تمكينهم من مستحقاتهم في اليوم الذي نفذوا فيه الإضراب. وقال في هذا الصدد:" الجميع يعرفني، أنا لا أستسلم أمام الضغوطات، والإضراب لن ينفع في شيء، هناك قوانين جاري بها العمل ومصادق عليها من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ويجب إحترامها، للأسف اليوم الذي نفذوا فيه الإضراب كانوا سيتوصلون بمستحقاتهم، والمشكل ليس هنا المشكل في " الروينة لي كيرونوهم بعض الناس"". وعن الإطار الوطني امحمد فاخر قال آيت منا:" لا علاقة سي امحمد فاخر بهذا الإضراب، ولا يمكن إتهامه بشيء غير موجود، أعرفه جيدا فهو إنسان واضح ومعقول، ولا يمكن له أن يدخل في مثل هذه الأمور، لا لشيء لأنني أعرفه منذ سنة ونصف داخل شباب المحمدية، وأخلاقه ورصيده لا يسمح بأن يكون طرفا في موضوع الإضراب، قد أختلف معه في بعض الأمور التقنية ولكن عن الإضراب فأنا أبرئه تماما".