• نسور قرطاج يصطدمون بحامل اللقب
• قطر والسينغال في مجموعة متوازنة
تعرفت المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2022 بقطر على خصومها في المجموعات، من خلال القرعة التي أجريت، وعرفت اصطدامات مثيرة ومجموعات قوية، ويبقى أبرزها نزال ألمانيا وإسبانيا اللذان يتواجدان في المجموعة الخامسة، كما أن مجموعة المغرب السادسة لا تقل قوة بتواجد وصيف بطل النسخة السابقة منتخب كرواتيا وصاحب المركز الثالث المنتخب البلجيكي، فيما ستسلط الضوء على قرعة المنتخبات العربية والإفريقية
قطر والسينغال
ممثلا الكرة العربية والإفريقية يتواجدان في نفس المجموعة الأولى، ويتواجدان إلى جانب هولندا وكوسطاريكا، ما يؤكد أن المجموعة، تبقى متوازنة والحظوظ متوفرة للتأهل للدور الموالي.
وربما سيكون الضغط أكثر على المنتخب القطري الذي يشارك لأول مرة في تاريخه في المونديال بحكم أنه البلد المنظم الذي سيلقى دعما مهما من جمهوره لتحفيز هذا الجيل القطري الذي كان مجتمعا مع المدرب الإسباني سانشيز منذ الفئات الصغرى.
المنتخب السينغالي بدوره يتطلع للتوقيع على مشاركة ناجحة، وسيكون أيضا مرشحا للتأهل بنجمه ساديو ماني لاعب ليفربول الذي سيقود أسود طيرانغا في هذه المجموعة والتي يملك فيها حظوظا للتأهل.
الخضر في مواجهة ميسي
يشارك المنتخب السعودي للمرة السادسة في الموَنديال واكتسب نوعا من التجارب ويبقى أفضل إنجازاته هو تأهله لدور الثمن في نسخة 1994 في الولايات المتحدة الأمربكية، لذلك يتطلع الخضر لتجاوز دور المجموعات للمرة الثانية في تاريخهم، خاصة أن المنتخب السعودي يقوده مدربا له خبرات جيدة، وسبق أن قاد المغرب في نسخة روسيا 2018 في شخص الفرنسي هرفي رونار الذي وضع بصمته سريعا، رغم أن المهمة لن تكون سهلة، خاصة أن المجموعة تعرف تواجد المنتخب الأرجنتيني بنجمه ليونيل ميسي، حيث سيكون منتخب الطانغو واحدا من ألمنتخبات الذين سينافسون بشراسة على التأهل إلى جانب المنتخبين البولوني والمكسيكي اللذين لهما تجارب من خلال مشاركتهما في عدة مناسبات في المونديال.
نسور قرطاج أمام الأبطال
لن تكون مهمة المنتخب التونسي الذي يشارك للمرة السادسة في المونديال سهلة، حيث يتواجد مع بطل العالم المنتخب الفرنسي الذي يتقدم المرشحين للتأهل في مجموعته اعتبارا لخبرته وتجربته ونجومه، ويكفي أنه سيدخل المنافسة مجددا كمرشح للصعود لمنصة التتويج، وسيواجه المنتخب التونسي أيضا في المجموعة منتخب الدانمارك والمتأهل في الملحق الذي سيجمع الإمارات بأستراليا ثم البيرو.
ويقود المنتخب التونسي المدرب الجديد جلال القادري الذي جاء بديلا لمنذر الكبير واستطاع أن يؤهل المنتخب التونسي للمونديال رغم أن الفترة التي تولى فيها قيادة التسور كانت قصيرة، لذلك يبقى هذا الإنجاز جد مهم للتونسيين في انتظار المنافسة على التأهل.
الكامرون ومنتخب السامبا
يشارك المنتخب الكامروني للمرة الثامنة في كأس العالم، ويتذكر منتخب الأسود غير المروضة كيف تأهل لهذه النسخة أمام المنتخب الجزائري وهو ما سيحفزه أكثر من أجل التوقيع على مشاركة ناجحة، علما أن أفضل إنجاز كان للكامرونيين في المونديال، عندما بلغوا دور الربع في نسخة 1990 بإطاليا، وغالبا ما يكون المنتخب الذي يسقط مع منتخب البرازيل غير محظوظ شأنه شأن المنتخب الكامروني الذي يتواجد معه في نفس المجموعة السابعة، والمنتخب الكامروني يملك تركيبة بشرية جيدة، بالإضافة إلى استنجاده بالمدرب ريغوبير سونغ الذي يعرف جيدا مجموعته بحكم أنه لعب لسنوات طويلة مع منتخب الأسود غير المروضة، حيث عوض البرتغالي طوني كونسيساو بعد فشله في الفوز بلقب كأس أمم إفريقيا، لذلك تحمل الجماهير الكامرونية آمالا كبيرة على خبرة نجمها السابق من أجل التوقيع على مشاركة ناجحة.
النجوم السود في مجموعة ملغومة
يشارك منتخب غانا للمرة الرابعة في كأس العالم، ويتذكر منتخب النجوم الأسود أفضل مشاركاته في نسخة 2010 في جنوب إفريقيا عندما بلغ دور الربع وكان قريبا من التأهل لدور النصف عندما ضيع جيان أساموا ضربة جزاء في آخر دقيقة من المباراة كانت ستنقله للمربع الذهبي لو سجلها، كأول منتخب إفريقي يصل لدور النصف.
وتبقى المجموعة الثامنة التي يتواجد بها ملغومة بحضور منتخبات البرتغال والأوروغواي واليابان، وسيكون مطالبا ببذل مجهود كبير من أجل التأهل، خاصة أنه سيواجه مدارس كورية مختلفة ورائدة في قارتها، ويملك المنتخب الغاني بدوره حظوظا وفرصة للتأهل إن عرف كيف يستغل إمكانياته، رغم أنه ل تكن مشاركته في كأس أمم إفريقيا بالكامرون ناجحة.