تحول عبد المنعم بوطويل من مدافع ببصمة وحضور قوي ورسمية لا تناقش بفريقه السابق شباب المحمدية إلى لاعب بعيد عن المنافسة مع الرجاء، بعد أن إختار الإنضمام له في الميركاطو الشتوي الأخير. ولا يشارك بوطويل في المباريات ويغيب عن منافسة البطولة إلى جانب طبعا منافسة عصبة أبطال إفريقيا بحكم أنه غير مسجل في اللائحة الإفريقية. وكان بوطويل يدرك حجم المنافسة في مركز دفاع الوسط بحضور الثلاثي مروان هدهودي وجمال حركاس وإلياس الحداد، الذين يقدمون عروضا جيدة ولهم خبرة وتجربة، لذلك كان من الصعب على بوطويل أن يشارك في المبارايات، الشيء الذي جعله يبقى بعيدا عن التنافسية. ومعلوم أن بوطويل كان لاعبا أساسيا في شباب المحمدية ومع المنتخب المغربي المحلي، حيث عرف مستواه تطورا كبيرا، مقارنة بتجربه مع الجيش الملكي، غير أن إنتقاله للرجاء جعله يتوارى عن الأضواء وهو في قمة عطائه، الشيء الذي يؤكد أن اختيار الإنضمام للرجاء لم يكن محسوبا، أمام المنافسة الشرسة التي يعرفها مركزه. وسيكون من الصعب على المدرب رشيد الطوسي المغامرة بعدم الإعتماد على أحد المدافعين الثلاثة حركاس وهدهودي والحداد، باستثناء إن كانت هناك غبابات اضطرارية، ليتأكد أن بوطويل لن يشارك كثيرا هذا الموسم مع الرجاء، خاصة مع دخول المراحل الحاسمة والأشواط المهمة، سواء في البطولة أو كأس العرش وعصبة أبطال إفريقيا