يتذكر الجمهور المغربي، كيف أن عبد الصمد الزلزولي، جناح برشلونة،تخلف عن الحضور مع "أسود الأطلس" في نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي إحتضنتها الكاميرون،ليضطر  وحيد خليلوزيتش، ربان المنتخب المغربي، تعويضه بمواطنه طارق تيسودالي، مهاجم نادي لاغونطواز البلجيكي.

في " الكان" الأخير، الذي غادر فيه المنتخب المغربي، المنافسة القارية من دور ربع النهاية أمام نظيره المصري،لم يبتسم الحظ كثيرا في وجه طارق تيسودالي، الذي ظل أعضاء الطاقم التقني يفضلون عليه، المهاجم يوسف النصيري لاعب إشبيلية الإسباني وأيضا أيوب الكعبي لاعب هاتاي سبور التركي.

ورغم أن تيسودالي، لم ينل كامل فرصته في خط هجوم المنتخب المغربي،بكـأس أفريقيا، إلا أنه حضر الدور الفاصل، المؤهل لنهائيات كأس العالم 2022 بقطر،بمعنويات مرتفعة، قبل أن يلفت الأنظار، بأداء  رائع،نال على إثره إعجاب الجماهير المغربية،ونوهت به الصحافة المغربية والبلجيكية، ليتحول بذلك صاحب 29 سنة،من عجلة إحتياطية، لعنصر أساسي في تشكيلة المنتخب المغربي.

ADVERTISEMENTS

بدأ طارق، مسيرته الكروية، في هولندا،حيث جاور نادي تلستار،قبل أن يحترف في البطولة الفرنسية،بعدما لعب مع لوهافر،ليعود بعدها من جديد للأراضي المنخفضة، متنقلا بين أندية كامبور،دي غرافشاب،وفينلو،قبل أن يرحل صوب البطولة البلجيكي، حيث لعب مع بريشوت ولاغونطواز.