"ستزيد الإثارة" قبل حلول مونديال 2022 في كرة القدم في تشرين الثاني/نونبر المقبل، بحسب ديديي ديشان مدرب فرنسا حاملة اللقب، الذي رفض القول انه "راض" عن قرعة الجمعة التي وضعت فريقه مع الدنمارك وتونس ومنتخب متأهل من ملحق أميركي جنوبي-آسيوي.
سؤال: ماذا تعني لك هذه القرعة، مع وجوه معروفة مثل الدنمارك وتونس؟
جواب: نحترم الدنمارك كثيرا مع بلوغها نصف نهائي كأس أوروبا وحلولها في المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي أمام منتخبات أوروبية كثيرة. لا أعرف إذا كان جيدا لنا أن نلتقي مرتين قبل المونديال في عصبة الأمم الأوروبية في أيلول/شتنبر. لكن إذا كانت افضلية لنا، ستكون أيضا لهم. أما تونس فلم نلعب معها منذ وقت. تملك لاعبين كثيرين مروا في فرنسا، في أندية فرنسية أو يلعبون في أوروبا. وسننتظر المجهول الأخير (البيرو أو الفائز بين أستراليا والإمارات). لا يمكن القول انني راض عن القرعة، بل اتقبلها... بالنسبة لي الاهم هو معرفة خصومنا، حتى ولو انتظرنا حزيران/يونيو لمعرفة الخصم الأخير".
س: إذا فكرنا أبعد من الدور الأول، قد تواجهون في الدور الثاني منتخبا من مجموعة الأرجنتين...
ج: فكروا أبعد من ذلك، أما أنا فأفكر في تفاصيل دور المجموعات، ما أعرفه انها (المباريات) في 22 و26 و30 (تشرين الثاني/نونبر). لا أعرف التوقيت، لا أعرف أحد خصومنا. بعد ذلك، سيكون المجموعة الثالثة، لا نعرف من وكيف. لكن للتفكير في ذلك، يجب أن نحقق الهدف الأول وأن نكون بين أول منتخبين لمواصلة المشوار. هناك أمر مثير في هذه القرعة، فهذه المرة الأولى لي في الدوحة... أن تختبر الأجواء، تقوم بزيارة مقر المعسكر... بالطبع ستزيد الإثارة، بالطبع".
س: خلال تتويجكم في روسيا (2018) عزلتم انفسكم في الطبيعة في إيسترا. هذه المرة ستكونون في مدينة الدوحة، هل ستختلف الأمور؟
ج: ميزة قطر ان المسافات قريبة، ما يعني اننا دوما في المدينة. بدأت فرقنا في الجامعة الفرنسية في خوض الدراسة مذ تشرين الأول/أكتوبر 2019، على غرار دول كثيرة. من وصل أولا كان المستفيد الأول. كنا نملك خيارين كما كل الدول. الاقامة منذ امس (الخميس) خدمت في هذا الاطار، ثم هناك تصديق رئيسي (نويل لوغريت) للحصول على افضل الظروف. لدينا في تصرفنا ملعب يوازي ملاعب الدرجة الأولى في فرنسا، هذا جيد جدا، ومكان اقامتنا سيكون هادئا انما في الوقت عينه ليس معزولا ، طبعا باستثنائكم (يضحك). سنمضي كل وقتنا في معسكرنا ما يعني عدم التنقل بين فندق وآخر أو خوض تمارين في الملاعب عشية المباريات، لذا سنمضي كل وقتنا في معسكرنا".