مع اكتمال فترة التوقف الدولي الأخيرة لموسم 2021-2022، نصل إلى الجولات الأخيرة من الدوري الإسباني (لاليغا سانتاندير) التي يتوقع أن تكون مثيرةللغاية، وهناك مباراة ضخمة ليلة الأحد بين برشلونة وإشبيلية في كامب نو. كما هناك العديد من المباريات المثيرة للاهتمام أيضاً، بما في ذلك رحلة صعبة إلى فيغو لريال مدريد متصدر الترتيب.
تقام أولى مباريات الجولة 20 في الساعة 15:00 بتوقيت مكة المكرمة يوم السبت، حيث يلتقي خيتافي مع ريال مايوركا، وستكون هذه المباراة الأولى للمدرب الجديد لسكان الجزيرة خافيير أغيري، حيث يتولى المكسيكي المخضرم تدريب فريقه السادس في لاليغا سانتاندير، وهو يأمل في قيادة فريقه الجديد خارج منطقة الهبوط في أسرع وقت ممكن.
يلي ذلك منافسة إقليمية، بلقاء ليفانتي وفياريال على ملعب سيوتات دي فالنسيا، ومع تواجد أصحاب الأرض في قاع الجدول وحاجتهم إلى الفوز بثلاث نقاط، فإن الفريق الزائر مصمم تماماً على تحقيق الفوز، حيث يحتاج الفريق المتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بقيادة أوناي إيمري إلى كل نقطة يمكن جمعها في حال أراد الفريق التأهل للمسابقات الأوروبية في الموسم المقبل.
في الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة يوم السبت، يعود ريال مدريد المتصدر إلى اللعب وسيكون لديه الحافز لتعويض هزيمته 4-صفر في الكلاسيكو قبل فترة التوقف الدولي، لكن الأمر لن يكون سهلاً باللعب خارج أرضه مع سيلتا، الذي لم يخسر أي من مبارياته الست الماضية على أرضه، محققاً الفوز في أربع مباريات وتعادل في اثنتين منها.
ثم يعود أتلتيكو مدريد إلى المنافسات مساء السبت باستضافة ديبورتيفو ألافيس. ويأتي رجال المدرب دييغو سيميوني إلى هذه المباراة وهم بكامل الثقة، خاصة جواو فيليكس، حيث كان الفريق يمر بحالة جيدة قبل فترة توقف كرة القدم الدولية، بعدما فاز بخمس مرات على التوالي في لاليغا سانتاندير ليتقدم إلى المركز الرابع في الترتيب.
ستقام خمس مباريات يوم الأحد، بداية من لقاء أتلتيك كلوب مع إلتشي، حيث يسعى فريق بلباو إلى الحفاظ على آماله الأوروبية. سيدخل ريال بيتيس مباراته بعد ظهر الأحد على أرضه أمام أوساسونا بعقلية مماثلة، حيث يحرص على التعافي من الأداء المخيب للآمال في فبراير ومارس الماضيين. فقد فاز الفريق الأخضر والأبيض بواحدة فقط من أصل ثماني مباريات في جميع المسابقات، لذا سيتطلع إلى البداء في أبريل بشكل أفضل.
ثم هناك مباراتان في الساعة 19:30 بتوقيت مكة المكرمة مساء يوم الأحد، مع لقاء غرناطة ورايو فايكانو، وفالنسيا مع قادش. كلا الفريقان الأندلسيان تحت قيادة مدربيهما الجديدان روبن توريسيلا في غرناطة وسيرجيو غونزاليس في قادش نجحا بتعزيز مستوياتهما، مما جعلهما يغادران من منطقة الهبوط، لكنهما سيتطلعان إلى مواصلة البناء من منطقة الخطر ثلاثي الهبوط بشكل سريع.
ثم في الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة ليلة الأحد، يلتقي برشلونة صاحب المركز الثالث مع إشبيلية الثاني، ويعرف برشلونة أنه سيتقدم إلى المركز الثاني في حال فوزهم، ويتطلع للاستفادة من مروره بحالة رائعة عقب تغلبه على ريال مديد 4-صفر، إلى جانب تسجيله أربعة أهداف في مرمى أوساسونا، أتلتيك، نابولي وفالنسيا في الأسابيع الأخيرة. بالنسبة لإشبيلية، سيحتاج إلى التخلص من مستواه الضعيف خارج أرضه مؤخراً في حال أراد تحقيق النصر، بعد أن فشل في الفوز خارج الديار منذ الأسبوع الأول من يناير الماضي. كما أنه لم يحقق الفوز خارج أرضه في برشلونة منذ عام 2010، لذا فإن الأمر يتطلب أداءً ممتازاً لتأمين النقاط الثلاث، وقد أظهر فريق المدرب جولين لوبيتيغي هذا الموسم أنه قادر على أي شيء.
وتقام يوم الاثنين آخر مباريات الجولة في إقليم الباسك، بمواجهة ريال سوسيداد ضد إسبانيول. ويمتلك كلا الفريقان اثنين من أكثر المهاجمين موهبة في الدوري الإسباني، وهما أليسكاندر إيزاك وراؤول دي توماس، لذا ستكون هذه مبارزة رائعة في ختام الجولة 30.
