أثار النجم المصري محمد صلاح الجدل حيال مستقبله مع المنتخب الوطني لكرة القدم معتبر ا أنه كان "شرف ا" له اللعب مع بلاده "سواء كنت موجود ا أو لا"، وذلك خلال تصريح أدلى به في مستودع الملابس في أعقاب الإخفاق في التأهل الى نهائيات كأس العالم 2022 إثر الخسارة بضربات الترجيح أمام السنغال. ونشرت صفحة وزارة الشباب والرياضة المصرية على فيسبوك مقطع فيديو يظهر فيه صلاح يتوجه الى زملائه بالقول "أبلغت اللاعبين أمس (قبل المباراة) أنني فخور باللعب معكم وهم من أفضل الرجال الذين لعبت معهم". وتطرق نجم ليفربول الانكليزي الى الجيل السابق الذي أتيحت له الفرصة باللعب الى جانبه أمثال الاسطورة محمد أبو تريكة ووائل جمعة الذي يشغل حاليا منصب مدير المنتخب "لحقت حتى لفترة وجيزة بالجيل السابق مع كابتن وائل وكابتن أبو تريكة ثم عبد الله (السعيد)". وشدد اللاعب الذي سيبلغ عامه الثلاثين في حزيران/يونيو المقبل مرة أخرى "أنا فخور أنني لعبت معكم وكان شرفا لي، وما حدث لا يمكن لأي أحد التدخل فيه لأنها ضربات ترجيح ويحدث لثاني مرة". وأردف "لا يوجد الكثير من الكلام الذي يمكنني قوله ولكن كان شرف ا لي اللعب معكم سواء كنت موجود ا أو لست موجودا". وكانت مصر أخفقت في التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخها والثانية توالي ا إثر خسارتها 3-1 بضربات الترجيح أمام السينغال في دكار (فازت مصر 1-صفر ذهاب ا في القاهرة والسينغال بالنتيجة عينها إياب ا)، لتذوق مر الكأس ذاته بعد أقل من شهرين من خسارتها نهائي كأس أمم إفريقيا أمام المنافس ذاته بضربات الترجيح أيضاا. وكان صلاح أهدر الضربة الاولى للمنتخب المصري في دكار الثلاثاء فيما سجل زميله في ليفربول، ساديو ماني الضربة الحاسمة على غرار ما حدث في نهائي المسابقة القارية ليؤهل بلاده الى العرس العالمي للمرة الثالثة. وبدأ صلاح مسيرته مع المنتخب المصري في العام 2011 ولعل الذكرى الأفضل له تبقى ضربة الجزاء التي سجلها في اللحظات الاخيرة أمام الكونغو في الدور الحاسم من التصفيات الافريقية في 2017 ليؤهل بلاده الى كأس العالم 2018 في روسيا.