الدعم الملكي هو الضمانة الأكبر لتجقيق مثل هذه الإنجازات
كرة القدم هي من صنعت هذه الأفراح من طنجة إلى الكويرة
حل الزميل بدر الدين الإدريسي رئيس التحرير لجريدة " المنتخب" ضيفا على النشرة الرئيسية بالقناة الأولى بالرباط التي قدمتها الزميلة مريم العوفير وذلك على هامش تأهل الفريق الوطني لكأس العالم 2022 بقطر بعد فوزه على منتخب الكونغو الديموقراطية بأربعة أهداف لهدف في مباراة الإياب التي إحتضنها مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء مساء يوم الثلاثاء الأخير.
الزميل بدر الدين الإدريسي وقف عند أهمية التأهل لمونديال قطر 2022 وما يشكله لكرة القدم الوطنية مؤكدا بأن الفريق الوطني كان في الموعد مع جماهيره التي إكتسحت مركب محمد الخامس وكل المقاهي والبيوت، معتبرا التأهل للمونديال حالة من الفرح التي عاشتها أجيال سابقة وتعيشها الأجيال الحالية، منوها بالأداء العام الذي قدمه الفريق الوطني في هذه المباراة، وبخاصة الأيقونة عز الدين أوناحي الذي كان عريس الليلة والذي هو منتوج محلي بعد تكوينه بأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، كما هو الحال مع يوسف النصيري ونايف أكرد وحمزة منديل والذين تخرجوا بهويات مغربية، إلا أن العمل يجب أن يتواصل لأن كرة القدم كما قال الزميل بدر الدين الإدريسي تصنع السعادة للشعب المغربي، بعد أن كتب الفريق الوطني واحدة من الملاحم في صفحات تاريخ كرة القدم الوطنية، منها عام 1993 عندما واجه الفريق الوطني منتخب زامبيا وفاز عليه بهدف للاشيء وتأهلنا لكأس العالم 1994 بأمريكا، ثم عام 1997 أمام غانا.
كما وقف الزميل بدر الدين الإدريسي عند التهنئة الملكية للرياضي الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله لكل مكونات الفريق الوطني وقال بأن جلالة الملك ظل دائما هو السند والداعم الحقيقي للرياضة الوطنية والفضل يعود له في تحقيق كل هذه الإنجازات التاريخية والوصول لمستويات عالمية وإعتبر الدعم الملكي حافزا لكل الرياضيين والرياضيات لإسعاد المغاربة وإهدائهم الفرح والسعادة، مؤكدا أيضا بأن الدعم الملكي هو الضمانة الأكبر لتحقيق هذه الإنجازات.
وعن الإحتفالات الكبرى التي عاشتها جل المدن المغربية قال الزميل بدر الدين الإدريسي:" إنه المغرب، والمغاربة شغوفون بكرة القدم، ويحبون دائما أن يروا فريقهم الوطني في العالي، وهذا الفرح وهذه السعادة التي أبان عليها المغاربة من طنجة إلى الكويرة تعبر عن فرح جماعي مستمد من الرسالة الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات عام 2008".