باتت منتخبات المغرب، الجزائر، تونس ومصر على أبواب إنجاز تاريخي، للمنتخبات العربية في إفريقيا، عندما تخوض اليوم إياب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، إذ لم يسبق أن بلغ هذا العدد من المنتخبات نهائيات نسخة واحدة من المونديال.
وكانت المنتخبات الأربعة خطت خطوة كبيرة في مباريات الذهاب خصوصًا تونس والجزائر اللتين عادتا بفوز ثمين من خارج القواعد على حساب مالي والكاميرون بنتيجة واحدة 1ـ 0، فيما تغلبت مصر في ملعبها على السنغاال 1ـ0، وعادت المغرب بالتعادل من كنشاسا أمام مضيفته الكونغو الديمقراطية 1ـ1.
وفي حال تأهل المنتخبات الأربعة سيرتفع الحضور العربي في النهائيات إلى ستة منتخبات بعد قطر المضيفة والسعودية، في إنجاز كبير لكرة القدم العربية التي يبقى أكبر عدد لممثليها في النهائيات 4 وكان ذلك في النسخة الأخيرة في روسيا 2018، وهي تونس والمغرب ومصر، والسعودية.
ويعاني المنتخب المصري غيابات مؤثرة في خط الدفاع بسبب إصابة أحمد حجازي الذي غاب عن مباراة الذهاب، ومحمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لإصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي "الونش".
من جهته، طلب جلال القادري مدرب تونس لاعبيه بأن "يبقوا أرجلهم على الأرض، وألا يفرحوا كثيرًا إلا بعد إنجاز المهمة في لقاء الإياب".
وبالنسبة إلى المغرب فيكفيه التعادل السلبي للتأهل، وبالتالي فإن الإحتفاظ بنظافة الشباك سيمكن "أسود الأطلس" من حجز البطاقة المونديالية السادسة في تاريخهم.