يستعد منتخب المغرب لمواجهة مضيفه منتخب الكونغو الديموقراطية، اليوم الجمعة بكينشاسا في ذهاب الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر. 
ويخطط منتخب الأسود للعودة بنتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب، يوم الثلاثاء المقبل في ملعب محمد الخامس بالدارالبيضاء. 

الهاجس الذهني
وجد الطاقم التقني نفسه مطالبا بالاستعداد الجيد على المستوى الذهني لعدة اعتبارات أهمها الضغط الذي تعرض لها اللاعبون في كينشاسا من الكونغوليين مند وصول البعثة. 
وهيأ خاليلوزيتش لاعبيه ذهنيا للمباراة، إذ ينتظر أن تكون الأجواء صعبة، خاصة أن الجماهير الكونغولية تتوعد الأسود بأجواء صاخبة في ملعب الشهداء. 
ويملك مجموعة من اللاعبين تجارب مهمة لمواجهة هذا الضغط بحكم أنهم يلعبون في مستويات عالية، كياسين بونو وأشرف حكيمي وغانم سايس وغيرهم. 
وبالإضافة إلى العامل الذهني فإن المدرب البوسني سيكون مطالبا بوضع الاختيارين التقني والتكتيكي المناسبين لمقارعة الفهود. 
غياب واحد 
ستكون أمام خليلوزيتش عدة اختيارات بشرية، حيث يشكو الأسود غيابا واحدا ويتمثل في عبد الصمد الزلزولي الذي يعاني من إصابة على مستوى الركبة. 
وبعول مدرب الأسود على مجموعة من اللاعبين الذين يعتبرون من مفاتيح الأسود، ويتقدمهم الحارس ياسين بونو والمدافعين المتألقين أشرف حكيمي والقائد غانم سايس، بالإضافة إلى المهاجمين سفيان بوفال ويوسف النصيري وأيوب الكعبي. 
ويدرك خليلودزيتش انهومطالب ان ينجح أيضا في اخيار الكوموندو المناسب واللاعبين الجاهزين من جميع المستويات. 
تفاؤل مشروع 
يسود تفاؤل كبير في بعثة الأسود بالعودة بنتيجة إيجابية، حيث يملك المنتخب المغربي أسلحة مهمة، تتمثل في خبرة اللاعبين بالإضافة إلى الروح الجماعية التي تبقى من نقاط قوة الأسود، خاصة أن خليلوزيتش أغطى أيضا الأولوية منذ فترة لجانب الانسجام وتقوية لحمة الأسود لتكوين مجموعة منسجمة. 
وينتظر أن يراهن المدرب البوسني على عدم ترك الفرصة للاعبي المنتخب الكونغولي والضغط على لاعبيه، خاصة ان  نقطة قوة الفهود تتمثل في مهاراتهم الفردية.