بطبيعة الحال هما ثنائي الكان وهدافا الفريق الوطني خلال نسخة الكامرون بوفال وحكيمي، وكلاهما سجلا 5 أهداف من أصل 8 مجموع أهداف الفريق الوطني بالمسابقة.
التناغم الكبيربين اللاعبين وثقة المدرب فيهما، وسعي كل واحد منهما ليواصل رحلة التألق التي كانت الكامرون محطة وليس انطلاقتها، وقد تم اختيارهما ضمن التشكيل المثالي لحكيمي والإحتياطي لبوفال، يثير فينا الكثير من الطمع كي يحمل المجموعة على الأكتاف ولا أحد يشك في هذا إطلاقا.
حكيمي ليطرد عنه الغبن الذي لازمه مؤخرا في باريس وبوفال ليتوج صحوته مع أونجي، فالأول حالم بالمونديال الثاني تواليا وبوفال ليعوض ما ضاع منه في روسيا ولا سبيل لذلك غير الخطو الأول في درب الشهداء بكينشاسا قبل الإحتفال في دونور.