في وقت قريب من الحدث الكبير، أعلنت الحكومة الكونغولية الديموقراطية عن تخصيص منحة مالية دسمة لمنتخب بلادها أمام المغرب مقابل التاهل إلى كأس العالم بقطر، جاء ذلك من خلال ما أعلن عنه الوزير الأول ساما لوكوند عندما قال «أنها فرصة تاريخية  أمامنا، لقد تلقينا تعليمات واضحة من رئيس الجمهورية من أجل مرافقة المنتخب، وتتعلق أساسا بالمنح التي ستقدم للفريق كاملا، إذ سيحصل كل لاعب مستدعى لمنتخب الفهود على 40 ألف دولار أمريكي في المباراتين معا، ما يعني أن المنتخب بالكامل سيتقاضى 500 ألف دولار ذهابا ونفس المبلغ أيضا في مباراة الإياب. «ومن جهته، قال وزير الرياضة والترفيه سيرج نكوند «أن إرادة الحكومة هي رؤية البلد يتأهل إلى كأس العالم بقطر».
وفور هذه التداعيات، دخل الإتحاد الدولي لكرة القدم، وحذر المسؤولين الكبار بعدم التدخل في الأمور الرياضية.