كان الحارس أنس الزنيتي، يطمح بعد عودته من الإصابة، أن يجد مكانه شاغرا، كي يعود لحماية عرين الفريق الأخضر، لكن مع تألق الحارس مروان فحر في منافسة عصبة أبطال إفريقيا، وتقديم الجزائري غايا مرباح، أداءا جيدا في البطولة، يظهر جليا بأن مهمة الزنيتي لن تكون سهلة في القادم من أيام، في ظل المنافسة الشرسة التي باتت مابين حراس مرمى الفريق البيضاوي.
وستكون الأيام المقبلة حاسمة وصعبة، على جميع حراس الفريق الأخضر، وبالأخص الزنيتي، الذي ومنذ عودته للتداريب، لم يجد أي مسلك، كي يعود للعب كأساسي، بعدما ظل لوقت طويل، يقبض على الرسمية في عش النسور.