«هذا اللاعب خذلنا في وقت حساس، تركنا نعانى ونحن دون انتدابات وممنوعون من طرف الفيفا من الميركاطو، صحيح لديه مشاكل مالية مع رئيس النادي، لكن ليس هكذا تعالج الأمور، أنا كمدرب كان عليه احترامي والبقاء معي ليتقاتل معي ومع المجموعة ويسوي وضعيته بكيفية محترفة و محترمة لا أن تعتذر وبعدها لا تعود ثم لا ترد.
لذلك قررت ألا أعيده ولو كلفني الأمر اللعب ببنيشو وحيمود والشبان، مستحيل أن أعيد لاعبا بهذا السلوك والتصرف ولو حدث ما حدث، لذلك معي صفحته طويت، ومع النادي تلك قصته والتي لم تعد تعنيني في شيء».
كان هذا بمنتهى الوضوح والصرامة، ثم الصراحة موقف وليد الركراكي من عودة مسوفا بعد مساع بذلت وعلى نطاقات ضيقة لإعادته للفريق مؤخرا، واللاعب بعد موقف وليد أكيد سيلجأ لخيار التصعيد، علما أن الناصيري لجأ ل«كونطراطاك» مطالبته بتعويضاته لكيفية تمرده.