• أمام ساغرادا الصدارة تغذي هرمون السعادة
• الإنتصار يعزز الخيار لحسم الريادة بالديار
لا جديد ياسادة الوداد يعبر دورالمجموعات كالعادة.. لكن ماذا عن رحلة ساغرادا؟
رحلة ساغرادا هي لمواصلة نشوة السعادة، بعد ملحمة القاهرة...
وحلة البحث عن الإنتصار كي تسهل اخر مباراة داخل الديار، وكي يعبر الفرسان بأمان وهو في الريادة، كافة عوامل الحسم والإنتصار الثالث تواليا حاضرة في لواندا وإليكم الدليل في هذا التقرير..
• الثالث تواليا ما أحلاه
السعي لتحقيق الإنتصار الثالث قد لا يضمن الصدارة لأن بيترو يملك هذا الحق وهذا المصير بأقدام لاعبيه، لو يهزم الزمالك على ملعبه لمنه يعزز أرقام انتصارات الوداد كأكثر ناد مغربي فوزا بدور المجموعات في عصبة الأبطال.
ويعزز نقاط الوداد في التصنيف الإفريقي تحسبا للسوبر ليغ المشروع القائم وتعزيزا لقيمة ومرجعية الفرسان الحمر في آخر نسخ العصبة وقد عبروا تواليا للمة السابعة الأمر الذي لم يحدث قط مع أي من فرق أفريقيا و5 مرات في الريادة و4 تواليا وهو ما يتقاسمه معه الترجي.
لذلك وبعد أن تكرر الفوز محلميا أمام الزمالك بين الدار البيضاء والقاهرة، فرسان الوداد ساعون عازمون وللعودة بنصر ثالث من لواندا مخططون.
• ساغرادا هرمون السعادة
كان هذا الفريق هو فاتح الشهية وتميمة حظ بداية المشوار بانتصار ثلاثي الأبعاد في الدار البيضاء وكادت الحصة تكون مضاعفة لولا رعونة مبينزا..
لذلك هو اليوم ساغرادا المهزوز والجريح والخارج من سباق الترشح والمكتفي بنقطة تحصل عليها أمالم الزمالك على ملعبه و3 هزائم بينها هزيمتين من بيترو مواطنه.
قد يكون الأمر سلاحا ذو حدين، فريق بلا ضغوطات قد يتبعأ لإسقاط الوداد خدمة لمواطنه بيترو كي يعبر الأخير متصدرا حين يستقبل موازاة مع هذه المباراة الزمالك المصري.
أوفريق منهار بلا حافز لا يمكنه البثة أن يكون طعها مرا في حلق الفرسان وكيف يكون ذلك ولاعبو الوداد فازوا على أقوى فرق المجموعة وهو الزمالك، لذلك أمام ساغرادا تكرار الفوز والإنتصار هو هرمون جديد للسعادة.
• وليد السعيد تحد جديد
بعدما كسب التحدي الأول وقد كان في غاية الروعة بأن كسب الزمالك كأول ناد مغربي يفعلها في القاهرة في مباراة أفريقية، سيكون وليد مدعوا ليتفادى الهزيمة التي سقط في شراكها مرتين خارج الدار البيضاء هذه النسخة.
الأولى في غانا والثانية كانت في نفس الملعب الذي سيواجه فيه ساغرادا أمام بيترو وقد كانت كما قال ربان الفرسان الحمر بطعم الشمتة في مباراة ارتبطه بهدف الداودي الأنطولوجي.
فوز وليد ورجاله في هذه المبارة يعني الكثير لهذ االمدرب الذي يحاول أن يكبر قاريا بعدما أخفق في ذلك في أول مغامرة له قبل 6 سنوات مع الفتح لما غادر أمام الزمالك من الدور التمهيدي، وهو اليوم في دور الربع وبمقدوره أن يذهب أبعد مدى ممكن قياسا بما تقدمه هذه البطولة من معطيات تضع الوداد في طليعة المرشحين ليكونوا في البوديوم.
قطعا لا يمكن تصور أي نتيجة غير الفوز وفي أسوأ الأحوال الممكنة التعادل ولو مع غياب ضلعين كبيرين من أضلاع خط الوسط.
• كيف تربح الصدارة؟
تربح بالجسارة والجرأة وعدم تكرار نفس المشهد الباهت أمام بيترو، وتربح بالهدوء والرزانة وحسن اختيار الكومندو لتعويض جبران والحسوني وهما لاعبان مؤثران.
يملك وليد الداودي ليكون بديلا لجبران ويملك الجعدي ليكون بديلا للحسوني، لكنه يملك في الفرن خيارات أخرى من قبيل سرغات واللافي وحيمود وغيرهم.
الدفاع محصن وقد عاد كومارا ليلحق بالمتألق فرحان مع عودة رحيم لتعزيز جبهة الرواقين مع العملود ومع تألق عطية الله واستعادة التكناوتي كامل الثقة.
الهجوم يحتاج لانتفاضة من مبينزا الصادم منذ شهر ونصف ومن يوفيل البلدوزر ومن المترجي رجل الخبرة ورمح الغدر المراهن عليه كثيرا.
هكذا تربح الصدارة، التعادل لا يقصينا والإنتصار يضمن مباراة سهلة في الدار البيضاء أمام يترو والهزيمة خيار مرفوض بالجملة قبل التفصيل، لأنه باختصار لا قياس مع وجود عشرات الفوارق وكل الثقة في ثبات الفرسان على صورة القاهرة الباهرة.