توج الدحيل بطلا لكأس أمير قطر في كرة القدم للمرة الرابعة في تاريخه بعد فوزه العريض على الغرافة 5-1 الجمعة في المباراة النهائية التي جرت على ملعب خليفة الدولي، أحد ملاعب مونديال قطر 2022، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" السويسري جياني إنفانتينو.
وأكد الدحيل أنه لا يخسر في المباريات النهائية بعدما حقق اللقب الرابع في الوصول الرابع الى النهائي.
وكان التتويج الأول عام 2016 بالفوز على السد بضربات الترجيح (4-2) بعد التعادل 2-2، والثاني في 2018 عندما انتصر على الريان 2-1، والثالث في 2019 على حساب السد 4-1.
وفي ليلة وداع مدربه البرتغالي لويس كاسترو، تجنب الدحيل الخروج خالي الوفاض للموسم الثاني تواليا .
وكانت المباراة الأخيرة لكاسترو الذي أنهى عقده مع النادي بالتراضي قبل شهرين ونصف على انتهائه بعدما اتفق مع نادي بوتافوغو البرازيلي على تولي إدارته الفنية.
وفي المقابل، فقد الغرافة فرصة المشاركة بعصبة أبطال آسيا في النسخة ما بعد المقبلة 2023، بعدما كان التتويج السبيل الوحيد له للتأهل القاري، ما فتح الباب أمام العربي للمشاركة في الملحق كرابع الدوري، فيما تأهل الوكرة بذات الطريقة كثالث البطولة.
وضمن الدحيل الظهور بدور المجموعات رفقة السد بطل الدوري وفقا لحصة قطر من المقاعد القارية البالغة أربعة (مقعدان مباشران ومثلهما في الدور التمهيدي).
وهيمن فريق كاسترو على كافة تفاصيل المباراة منذ أنطلاقتها، حيث شهدت الثانية 40 التهديد الأول عندما واجه الكيني مايكل اولونغا الحارس وسدد بجوار القائم.
ولم يتأخر التسجيل عندما أرسل البلجيكي توبي الدرفيلد كرة طويلة صوب مواطنه ادميلسون الذي واجه الحارس وسدد في الشباك (6)، قبل أن يضيف اولونغا هدفا ثانيا بعد عرضية ادميلسون (18).
والغى الحكم هدفا لادميلسون عندما تابع كرة المعز علي المرتدة من العارضة وسددها في المرمى، بيد أنه ارتكب خطأ ضد المدافع الجزائري مهدي تاهرات (26).
وانتظر فريق المدرب الإيطالي اندريا ستراماتشوني مرور نصف ساعة ليسجل حضوره الهجومي الأول عندما خرج الحارس صلاح زكريا لإبعاد كرة لكنها وصلت لتاهرات الذي سددها قوية، فابعدها الدرفيلد عن خط المرمى (31).
وكرر الدحيل سيناريو الشوط الأول في بداية الثاني، مسجلا الهدف الثالث عندما أرسل ادميلسون كرة صوب أسماعيل محمد الذي هيأها للمعز علي، فسددها الأخير في الشباك (52).
ورد الغرافة بسرعة عندما قلص أحمد علاء الفارق بعدما استقبل تمريرة الجزائري سفيان هني داخل المنطقة وحولها للمرمى (53).
وقضى التونسي فرجاني ساسي على آمال الغرافة في العودة عندما سجل الرابع (58)، قبل أن يختتم البديل عبد الرحمن فهمي الخماسية (85).
