في خضم أحداث الشغب التي عرفتها مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي برسم سدس عشر نهاية نهاية كأس العرش تصدى حرامو والمكتب المسير للجيش الملكي  لهذه العقوبات وراسل الجامعة من أجل تخفيفها، مع تأكيد على أن مكتب الزعيم في شخص رئيسه الجنيرال محمد حرامو والكولونيل الأيوبي أكدا للجامعة أنهما لن يدخرا أي جهد في إستئناف العقوبة لأن الأحداث تمثل الأقلية المشاغبة ولا تمثل الأغلبية لأنصار الزعيم آملين قبول طلب الإستئناف مع الثأكيد على أن جماهير الجيش ليست وحدها من تحملت فاتورة التخريب وبه وجب التوضيح والإعتذار.