أثارت تصريحات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي أكد من خلالها، عودة بعض اللاعبين المغضوب عليهم، من قبل الناخب الوطني وحيد خليلودزيتش، لصفوف المنتخب المغربي الكثير من الجدل، قبل أن تمر ساعات قليلة، إضطرت نصير مزراوي وحكيم زياش، للرد على المسؤول الأول عن قطاع الكرة بالمغرب،لتشتعل مواقع التواصل الإجتماعي غضبا، على بعد أيام فقط،من خوض الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2022 بقطر، حيث سيواجه "أسود الأطلس" منتخب جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وإختار فوزي لقجع، إقتراب موعد إعلان لائحة المنتخب المغربي ،الذي سيواجه الكونغو الديموقراطية، في 25 و29 مارس الجاري، ليزف للجماهير المغربية، نبأ عودة نجوم غابت عن عرين "أسود الأطلس"، ويتعلق الأمر بحكيم زياش، لاعب تشيلسي الإنجليزي، ونصير مزراوي لاعب أياكس أمستردام الهولندي، وعبد الصمد الزلزولي جناح برشلونة الإسباني.
وأراد لقجع، توريط اللاعبين زياش ومزراوي والزلزولي، وبالأخص الثنائي الأول، مع الجماهير المغربية، حين أكد في تصريحاته الأخيرة، بأنهم سيحضرون في لائحة منتخب المغرب، الذي سيدخل معسكرا تدريبيا، بمركز محمد السادس لكرة القدم بسلا، لتشتعل مواقع التواصل الإجتماعي، إحتفالا بخبر عودة اللاعبين، الذين إفتقدهم المنتخب المغربي، في نهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون، ماجعل الجماهير تطالب بضرورة إستدعائهم، ومنحهم من جديد فرصة اللعب للمنتخب المغربي الأول.
وراهن فوزي لقجع، أن التصريحات التي قدمها أمس الأحد،والتي إنتشرت كالنار في الهشيم، في كافة وسائل الإعلام العربية والدولية، ستكون كافية، كي تجعل حكيم زياش يعدل عن قرار إعتزاله، وتضغط على مزراوي، كي يطوي صفحة خلافه مع المدرب وحيد حاليلوزيتش، لكن لاشيء من ذلك تحقق.