لن يكون من خيار أمام الرجاء سوى الإنتصار، فالفريق الأخضر الذي يشد الرحال اليوم الخميس، من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، صوب غينيا من أجل مواصلة الإستعداد لهوريا كوناكري، مازالت عناصر تعيش نشوة الفوز الأخير على البراكنة،والذي جعل المكتب المسير للنسور يخصص مكافأة مالية،ستجعل زملاء زكرياء الوردي الذي سغيب عن فريقه للإصابة، مجبرين أكثر من أي وقت مضى، لتحقيق فوز جديد في المنافسة القارية.
وستحط الكتيبة الرجاوية رحالها في الأراضي الغينية،في إنتظار ماستسفر عنه نتيجة المباراة بين الخضر وهوريا يوم السبت، حيث ستتجه الأنظار للمدرب رشيد الطوسي ومنافسه الغيني لامين ندياي، الذي يعرف أن فريقه يلعب ورقته الأخيرة،وسيحاول جاهدا أن يصحح الأخطاء التي سقط فيها بالماضي،وهو الأمر الذي فطن له الطاقم التقني للرجاء،الذي يدرك بأن المنافس، يبحث هن فرصة تحقيق أول 3 نقاط ،لذلك سيبحث الخضر للبقاء في خط تصاعدي من أجل إدراك الفوز الرابع على التوالي،والذي جعل حديث الرجاء على الألسن بعد نتائجه التي لفت بها الأنظار في نسخة الأبطال هذا الموسم.