يصيب الكونغولي غي مبينزا جماهير الوداد البيضاوي بالحيرة والإستغراب مما يحصل له، إذ تجمد رصيد أهدافه عند الهدف الحادي عشر في البطولة الإحترافية، برغم أنه أصبح الخيار الهجومي الأول للمدرب وليد الركراكي، وقد كان في السابق بمثابة الجوكر، إذ يلعب احتياطيا، وكلما دخل إلا وهز الشباك.
وكانت مباراة الوداد وشباب المحمدية التي انتهت قبل قليل بفوز الوداد بهدفين لهدف، هي المباراة السابعة تواليا في البطولة الإحترافية التي لا يهز خلالها غي مبينزا الشباك.
ويعود آخر هدف لمبينزا في البطولة الإحترافية ليوم 28 دجنبر من العام الماضي، إذ وقع هدفه الحادي عشر في مباراة الفتح والوداد التي انتهت بفوز الفتح بثلاثة أهداف لهدف، ويومها سجل مبينزا هدفي الوداد، أولهما من نقطة الجزاء.
وعلى المستوى الإفريقي كان آخر هدف لمبينزا في مباراة الوداد وساغرادا عن الجولة الأولى لدور امجموعات عصبة الأبطال، والتي عرفت فوز الوداد بثلاثية نظيفة، فيما تعذر على مبينزا التسجيل في مباراتي بيترو أتلتيكو بلواندا والزمالك بالدار البيضاء.
ونتيجة للفعالية التي كان عليها مبينزا في بداية الموسم، فقد توقعنا جميعا أن يحقق رقما قويا على مستوى التهديف، ولا يعرف ما إذا كان مبينزا قد تأثر بتراجع دور الأجنحة الهجومية في هجوم الوداد، أم أنه فترة فراغ تهديفي وطالت كثيرا؟