درب محمد فاخر وليد الركراكي في آخر «كان» لوليد مع الأسود في دورة مصر 2006، وما يذكره الطرفان عن هذه التجربة هو أن الركراكي هو من تسبب في الهزيمة الوحيدة للمنتخب المغربي يومها في ذلك "الكان" أمام كوت ديفوار وهو يسقط دروغبا ويتسبب في ضربة جزاء التي حولها الفيل بنفسه لهدف كان الأول والأخير في مرمى الأسود.
لم يتأخر الركراكي ليقتحم مجال التدريب ولو بقبعة المساعد للطوسي غريمه الجديد بالديربي، لكنه ظل يذكر فاخر بكل خير في كافة المجالس ولو لقصر مجاورتهما.
في الذهاب إنتهى السجال متكافئا على ملعب البشير، وهذه المرة  الأستاذ في ضيافة  التلميذ على ملعب محمد الخامس وسط شغف وشوق قل نظيرهما لأنصار الفرسان الحمر لتعقب والتواجد القوي في كل مباريات بطل المغرب.
ما يهمنا هو أن نتابع هذا النزال الخططي اللذيذ والفريد بين الإطارين، وما ستؤول إليه مساعي كل منهما، وليد استعاد الثقة والبسمة عبر بوابة الزمالك وفاخر ردع السريع برباعية وقبلها اتحاد طنجة بثلاثية ومكره لا يؤتمن ولو كان من يصاقره هو المتصدر.