بات الرجاء البيضاوي، غير قادر على التعاقد مه لاعيبن أجانب سواء، من القارة الإفريقية، أو خارجها، مثلما كانت عليه الحال في مراحل سابقة،وبإستثناء الكونغولي بين مالانغو، الذي إستطاع أن يترك بصماته واضحة، داخل الفريق الأخضر في الآونة الأخيرة، فإن العناصر التي تعاقبت عليه، لم يكن مستواها كبيرا.
غابت الأعين التقنية التي كان الرجاء يستفيد منها، وغاب الأفارقة الذين كانوا يعرضون اللاعبين على الفريق الأول، وبات مسؤولو الفريق، يتعاملون مع وكلاء همهم الأول والأخير، جلب لاعبين درجة ثانية، مثلما يحدث حاليا مع الكونغوليين كابانغو وباديبانغا،الثنائي الذي نال مكان أبناء الفريق دون أن يقدم أي إضافة للفريق البيضاوي، الذي كان على مر سنوات بيتا للاعبين الأجانب، الذين يلفتون الأنظار، ثم يحترفون فيما، مع إستفادة مالية للرجاء من وراء بيعهم..أين نحن من ذاك الزمن؟